أعلنت التصنيع عن نتائجها المالية الأولية للربع الثالث وفترة التسعة أشهر الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2022م، حيث انخفض صافي أرباح الشركة خلال فترة الربع الثالث متأثرة بانخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات وبقاء متوسط أسعار مدخلات الإنتاج الأولية والتكاليف اللوجستية في مستويات مرتفعة.
وصرح الأستاذ مطلق المريشد، الرئيس التنفيذي للتصنيع، بأن الشركة قد حققت صافي ربح قدره 623 ملايين ريال سعودي خلال فترة التسعة أشهر الأولى 2022م مقارنة بصافي ربح قدره 1.018 مليون ريال سعودي خلال الفترة المماثلة من عام 2021م، مشيراً إلى أن النتائج جاءت بمستوى معقول في ظل الانخفاض الحاد في أسعار معظم المنتجات البتروكيماوية خاصة البولي بروبيلين، وانكماش الطلب على الكثير من المنتجات المعتمدة على البتروكيماويات خلال الربع الثالث بسبب التوترات الجيوسياسية والركود الاقتصادي في معظم دول العالم، مما أدى إلى انخفاض كبير في أرباح العديد من شركات البتروكيماويات، متمنياً أن تتحسن أوضاع السوق خلال الفترة القادمة، وأن يستطيع الاقتصاد العالمي النهوض من ذلك الركود في أسرع وقت ممكن مع تجنب التداعيات السلبية للتوترات الجيوسياسية الحالية والمحتملة في أوروبا والمحيط الهادي.
من جانبه أكد الأستاذ فواز الفواز، نائب الرئيس التنفيذي للمالية، حرص الشركة على المضي قدماً في تحسين الأداء التشغيلي وزيادة معدلات الإنتاج وترشيد التكاليف، حيث حققت التصنيع صافي ربح قدره 17 مليون ريال لفترة الربع الثالث 2022م مقارنة بصافي ربح قدره 297 ملايين ريال خلال الربع الثاني 2022م وصافي ربح قدره 333 مليون ريال للربع الثالث من العام الماضي. كما وصل صافي ربح الشركة إلى مبلغ 623 مليون ريال خلال فترة التسعة أشهر الأولى 2022م مقارنة بصافي ربح قدره 1.018 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام الماضي. كذلك حققت الشركة ربحاً تشغيلياً قدره 179 مليون ريال خلال فترة الربع الثالث 2022م.
ويعود سبب انخفاض صافي الربح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع الثاني 2022م بشكل رئيس إلى انخفاض حصة الشركة في أرباح المشاريع المشتركة وكذلك المبيعات من المنتجات الأخرى وذلك نتيجة لانخفاض متوسط أسعار البيع والكميات المباعة لبعض المنتجات وانخفاض الإيرادات الأخرى بالرغم من انخفاض متوسط تكلفة المواد الأولية وتكاليف الشحن والمصاريف الإدارية والعمومية ومخصص الزكاة.
كما يعود سبب انخفاض صافي الربح خلال فترة التسعة أشهر الأولى ٢٠٢٢م مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق بشكل رئيس إلى انخفاض حصة الشركة في أرباح المشاريع المشتركة وذلك نتيجة لانخفاض متوسط أسعار البيع والكميات المباعة لبعض المنتجات البتروكيماوية بالإضافة إلى ارتفاع متوسط تكلفة المواد الأولية وتكاليف الشحن وانخفاض الإيرادات الأخرى بالرغم من ارتفاع المبيعات من المنتجات الأخرى نتيجة تحسن متوسط أسعار البيع والكميات المباعة لبعض المنتجات وانخفاض المصاريف الإدارية والعمومية.
من ناحية أخرى أشارت الاستراتيجية الوطنية للصناعة إلى الأهمية التي يمثلها مصنع التيتانيوم الاسفنجي في ينبع، وأكدت على أن المملكة قد أنجزت خطوات هامة، في السنوات الأخيرة، في طريقها لتأسيس سلسلة القيمة لمعادن التيتانيوم، وسوف تحتل المرتبة الخامسة عالمياً في إنتاج التيتانيوم الاسفنجي عندما يصل إنتاج المصنع إلى طاقته القصوى.